ثانوية عبد القادر واضحة بالعبادية

 أزمة الثقافة العربية: علل قديمة.. وأخرى جـديدة Regojn

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية عبد القادر واضحة بالعبادية

 أزمة الثقافة العربية: علل قديمة.. وأخرى جـديدة Regojn
ثانوية عبد القادر واضحة بالعبادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأيكم خطأ يحتمل الصواب منتديات قويتو بالعبيد

  سجل في المنتدى بالضغط على كلمة تسجيــل
اطب اعلانك

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أزمة الثقافة العربية: علل قديمة.. وأخرى جـديدة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

rayah_star

rayah_star
امير المنتدى
امير المنتدى

أما التيار الآخر المناط به تجهيز «المحتوى» القائم على الترقيع فهو التيار المنكر لتراثه، المسفه له، فيرى فيه العبء الثقيل، المنهك لمستقبله، المعطل لتقدمه، وبالمقابل فهو يغالي في تقديس قيم الآخر الممسك اليوم بزمام القوة، ومن ثم يخلص إلى أن أول شروط الفلاح التخلص من القديم أو القطيعة معه.
ومن أين لنا «بمحتوى» يحتكم إلى العقل وينأى عن العصبية والجهل والغرض.. محتوى متوازن يقدم للأجيال موروثاً نقياً محفزاً على الحلم والإبداع، ويقدم لهم، في الوقت ذاته، منجزات عصرهم ليزدادوا بها قوة ومناعة، ولتدفعهم إلى المستوى المأمول من الشراكة والمنافسة. فنحن ندين مختطفي الأجيال إلى خارج تاريخهم وتراثهم، ونحن ندين أيضاً العصبية العمياء لذلك التاريخ وذلك التراث.
إن علينا أن نجعل أجيالنا تحب تراثنا لا أن تخاف منه، أو ممن يدّعون أنهم حراسه الأمناء. وعلينا أن نساعد تلك الأجيال على اعتناق قيمنا وليس أن نسقطها فوق رؤوسهم من الأعلى وبحدّ القوة، فالحب هو الذي يبقى ويصمد ويستمر، والإيمان عن قناعة هو الذي يستقر في الوجدان، وفي الضمير، وهو الذي يخامر الروح، ويتوطد في النفس، وهو الذي يمنح القوة والثبات. أما الإذعان فليس هو الذي يوصل ما نريد إلى القلب، بل إنه قد يخلق أحياناً حالة من الصمت، وربما الانتظار، إلى اليوم الذي تلوح فيه الفرصة بالانقلاب أو الرفض أو المروق. وهنا تكون النتيجة ماحقة، ويكون الخراب بلا حدود. ولقد ثبت أن الصدق والإخلاص والتضحية معان لا تعيش أو تنمو في تربة زائفة أو ملفقه. الكذب والرياء والنفاق هي المعاني التي تتقن انتشارها في مثل هذه التربة. ونحن نريد أجيالاً مؤمنة صادقة، ولا حاجة لنا بأجيال مترددة مرتبكة.. وأحياناً زائفة ومشككة.
وحتى لا نظهر هنا وكأننا متحاملون على الموروث، لمجرد أنه موروث، فهذا ليس هدفنا أو غايتنا، نقول بأننا ينبغي أن نربي أجيالنا على فكرة أن التحليل، والتدقيق، والمراجعة، والاختبار، كلها أدوات ووسائل يجب أن تطال أيضاً «الواقع» الماثل، فهو ليس معصوماً أو منزهاً أو مبرأً لمجرد أننا نحن الذين صنعناه، أو أننا مازلنا نصنعه. إن ما يعنينا هو الإخلاص للفكرة ذاتها.. أي فكرة النقد والمساءلة والاختبار، أي تنمية روح التحليل والمراجعة والتقويم، أي الإسهام في خلق الفرد المستقل، والقضاء على فرص وجود الفرد الإمعة. فينبغي أن يشجع الجيل على محاولات اختبار «الواقع» ومراجعته، وتقويمه، وقياسه، وتهذيبه، والحذف منه، والإضافة إليه، والتدقيق في إيجابياته وصقلها، والبحث في سلبياته والكشف عن وسائل علاجها.
«لابد من إبراز أولوية النقد كشرط مبدئي لازدهار المجتمع وتطور الحضارة، فكل محاولات التحديث، وكل جهود التنمية، وكل نشاطات التعليم والإعلام والتثقيف، تبقى كليلة وعاجزة ما لم تكن مصحوبة بالفكر النقدي».(6)
لابد أن يتجاوز الإنسان الحر المبدع، القيود الوهمية التي لا تستند إلى ثابت ديني، ولا تنتمي إلى منظومة الحقائق المطلقة، فيضع كل شيء تحت التحليل والنظر النقدي(7). فلم تنجح أمة من الأمم في مشروعها الحضاري، وفي تطوير وسائل حياتها إلا بعد أن نجحت في تطوير الأساليب التي تمكن الناس من استغلال طاقاتهم الكامنة، وذلك بتوفير الحرية والمبادرة والتفكير المستقل، وبالتالي إنصاف العقل، ومنحه فرصته، وتقليده مسؤوليته.
بعض تحديات الثورة التقنية:
نحسب أن الفجوة ما تفتأ تزداد تفاقماً بين الثقافة العربية والأجيال الجديدة، ونحن نعني الثقافة العربية في ملامحها الجادة، بل ملامحها المنحازة إلى الصرامة، بحكم طبيعتها المتجهمة، وبحكم تقاليدها المحافظة المتواترة عبر القرون. وفي الوقت الذي آثرت فيه تلك الثقافة التشبث بتلك الطبيعة والاعتصام بتلك التقاليد، وهو ما استحال إلى نوع من الجمود، فقد استدرجت الأجيال الجديدة نحو فضاءات بدت أكثر رحابة، وقد لعبت التكنولوجيا الجديدة والمعلوماتية دوراً بليغاً في ذلك الاستدراج، فأخذنا نسمع بما يسمى بـ “ديمقراطية المعرفة” وهي ما بشرت به العولمة في تجلياتها الكبرى. فالجميع يرسلون ويستقبلون، والجميع يتبادلون المعرفة، وهو ما يعني سهولة الوصول إلى المعلومات وأتاحتها للجميع بدون وصاية من أحد، ودون ادعاء أو إملاء. وأخذت -بناء على ذلك- تتلاشى فكرة سلطات الأولين على الآخرين، أو بمعنى آخر ديكتاتورية المثقفين. كما تلاشت في الوقت ذاته ما تسمى بأزمة مصادر المعرفة، واقتصارها على معين واحد، أو لغة واحدة، فالتكنولوجيات الجديدة فتحت للناس آفاقاً رحبة للاتصال بثقافات وأفكار وأطياف متنوعة ربما كانت أكثر ملاءمة للعصر الجديد وللمعاش اليومي. ولم يقف تأثير التقنية عند هذا الحد بطبيعة الحال، بل لعله استوجب دفع الناس إلى الإقبال على لغة التقنية ذاتها وهي طبعاً اللغة الإنجليزية، وكثيراً ما نشاهد في بيوتنا اليوم أولادنا ومن هم في سنهم لا يستهلكون في الأغلب سوى منتجات ثقافية غير عربية.
ومن جهة أخرى فقد اقتضت «ديمقراطية المعرفة» أن تفتح الأبواب على مصراعيها لكي يتحول مستهلكو تلك المعرفة إلى منتجين لها في الوقت نفسه، فانتشرت المواقع والمدونات والمنتديات بشكل كبير: سياسية واجتماعية وتعليمية وترفيهية وموسيقية وفلسفية وأدبية وصحية، وحول الأزياء والأفلام والإعلان، والعلاقات العامة، والتسويق والتدريب، ورفع كفاءة العاملين. وقد طورت الأدوات التي تسمح للأفراد بالتدوين، وأضحى هذا الأمر متيسراً لأي شخص وهناك اليوم الملايين من المدونات، وهي ما زالت في ازدياد مستمر. ولقد ظهر اليوم، في العالم، ما يسمى بـ “الناشرون الجدد” وهم متفائلون بمستقبل نشاطهم، ويرون فيه خدمة للمبدعين الشباب الذين يئسوا من محاولات اقتحام قلاع شركات النشر التقليدية.
لا بل إن النشر الإليكتروني حطم بلا هوادة سلطة الناشرين فأضحى بمقدور الشباب الجديد أن ينشروا رواياتهم وكتبهم ومؤلفاتهم للملأ دون أي وسيط آخر غير إرادتهم.
ليس هذا فحسب بل لقد وضعنا المؤلفون الجدد أمام ممارسات لم نكن نعرفها من قبل في كتابة النصوص، ولاسيما الإبداعية منها. فالمؤلف الجديد يشرع في طرح النص الذي يريد على الإنترنت ثم يتوسل بعد ذلك مشاركة جمهوره. وإذا كانت النصوص الورقية لكبار المبدعين لا يتعدى انتشارها بضعة آلاف من القراء فإن النص الإليكتروني اليوم يبلغ المتفاعلون معه عشرات بل مئات الآلاف. ولقد قدم «الإعلام الجديد» خيارات رائدة في مجال الصحافة، فمحتوى
الصحافة الإليكترونية، على خلاف الصحافة التقليدية، في نمو متواصل في كل لحظة، إذ يمكن أن تتم تغذية التغطية الخيرية بالمستجدات باستمرار دون توقف، كما أن الخبر نفسه أضحى عرضة للموت في أي لحظة بسبب المستجدات ذاتها. أما السرعة في هذا كله فقد قفزت فوق كل حواجز اللغة، وفوق كل الممنوعات الثقافية.(Cool
وهكذا يعد النص الإلكتروني (الخبر أو القصة الخبرية) نصاً مفتوحاً، ومن الممكن أن يمتد ليضيف معلومات تاريخية وعلمية (عن طريق الروابط مثلاً) بل يمكن لكاتب النص أن يخدم الحدث عبر كل فروع المعرفة. كما قد يدعم النص الإلكتروني بمواد بصرية وسمعية، ويمكن استخدام برنامج «غوغل إيرث» للمساعدة في خدمة الحدث في مكان معين يراه القارئ أمامه رأي العين. هذا فضلاً عن أن النص الإلكتروني يبقى نصاً نشيطاً ومتفاعلاً طوال الوقت.(9)
لقد بدأت المساحات المخصصة للقارئ تزداد بصورة كبيرة، منذ ظهور الصحف الإلكترونية والمواقع الإلكترونية للصحف المطبوعة، بل إنها تطغى على مساحات المحررين، وتحول القارئ إلى شريك ومتلقٍّ إيجابي. وقد تحققت «ثقافة تشجع علاقة أكبر مع القراء، خاصة وغير رسمية.»(10)
فلم تعد علاقة القارئ بالصحيفة تقتصر على اتصاله بها عبر بريد القراء في شكله التقليدي. إذ سطا البريد اليوم على كل الصفحات، وهو لم يعد محبوساً في ركن منفصل. فتعليقات القراء تكتب مباشرة تحت المادة المكتوبة من قبل المحرر. وإن الشكل الجديد لبريد القراء لم يتح له فقط التمرد على حبسه في مكان ثابت في الصحيفة، بل كان أيضاً سبباً في تفاعلية القارئ المحرر أو الكاتب فيرد بنفسه على تعليقات القراء على قصته الصحفية أو مقالة. كما أتاح للصحيفة عنصر المصداقية خاصة مع النشر المباشر لآراء القراء.
إن وفرة رسائل القراء ومشاركاتهم، تتيح روافد للقضايا والأحداث والأفكار التي تغطيها الصحيفة، وقد أتاحت التكنولوجيا زيادة ملحوظة ومعتبرة في هذه الروافد. كما كانت سبباً في زيادة اكتشاف صحفيين لديهم الموهبة الصحفية التي تمكنهم، بمزيد من الصقل، إن يصبحوا صحفيين محترفين.
هذا الشيوع الثقافي ألغى فكرة التراتبية التقليدية بين النخبة والجمهور، ودحض مفهوم الثقافة القادمة من الأعلى إلى الأسفل، إنها، اليوم، الثقافة الأفقية التي تتغذى من الأطراف. وكما فقد المثقف التقليدي سلطته فإن الخوف هو أن تفقد الثقافة التقليدية، شيئاً فشيئاً، سلطتها كذلك. وأول ملامح الاغتراب، أو الانهيار، ما نلاحظه من مظاهر سقوط سلطة اللغة ذاتها. لقد تهاوت تقاليد وقيم كثيرة في صناعة الثقافة، وفي التعامل مع مصادرها، وفي مواصفات القائمين عليها إنتاجاً وتصديراً. فهي أضحت بلا حيطان، فيسهل اختراقها من الأطراف وهي لم تعد بتلك الوعورة، فيسهم في خلقها وإنتاجها الجميع. إن مما تسببه مثل هذه الثورات، أو الهزات العنيفة لقيم الكتابة، وتقاليد النشر، ما يسمى بسقوط السلطات اللغوية، حتى أن ما كان يسمى تراجعاً أو انهياراً للغة بدا مقبولاً ومرحباً به اليوم. والواقع الذي لا مراء فيه أن تحول اللغة (المحكية) إلى لغة مكتوبة؛ هو انحدار إعلامي وثقافي يتحقق بصمت. وقد لاحظنا شيئاً من هذا أثناء الحديث عن بعض المحاولات الحكائية على الإنترنت أو الشعرية على الجوالات. وهل الوقت مناسب هنا لأن نقرع أجراس الإنذار، فنقول بما قال به أحد الباحثين، من أن هذا الانحدار «قد يكون تعميمه، أو ترسيخه، مسألة زمن نجد أنفسنا فيه أمام لغة محكية مكتوبة، متداولة، حية، يستعملها العرب ويتواصلون بها، تقابلها لغة فصحى ثانوية غير متداولة إلا بالنزر اليسير في المدارس. والخطير أن هذه المدارس في تراجع، بعدما لاحظنا أن مجمل الإصلاحات التربوية والمدارس المعاصرة (في بعض البلدان العربية) تتركز في اختزال الكتابة بالشفوية، لأنها عملية ليبرالية في زمن تبدو فيه الكتابة سلطة اصطناعية منفّرة، والإملاء عملاً قمعياً مقابل الصوت، وهو عفوي».(11)
وكما يقال فلكل ثورة ضحاياها، ولكل معركة شهداؤها، وهذا هو ما جرى ويجري بالنسبة إلى «مزاج» الثقافة الصارم، الثقافة القادمة «من فوق».. وبما أن الواقع، المحتشد بتحديات التقنية، يقول إن الثقافة هي اليوم صناعة الجميع، والجميع هم الذين يختارون ما يرون من وسائلها..
ومنها طبعاً اللغة! فلا مفر من أن يكون لهذا الواقع تجلياته الخاصة به، وقد ظهر أن من تلك التجليات: سقوط سلطات اللغة.
إن من أبرز مشكلات جمود الثقافة العربية التقليدية اليوم، أو تقاعسها، أنها لا تعير مستجدات عصرنا اليوم ما ينبغي من اهتمام، فكأن العرب ما زالوا يعتقدون بأن الوسائل الجديدة للمعرفة إن هي إلاّ «ظاهرة» عابرة غير مستقرة، أو غير ثابتة، فأقصوا أنفسهم عنها، وتحصنوا بمفهومات عتيقة بائدة، وظلت ثقافتهم بعيدة، إلى حد كبير، عن متناول الأجيال التي اختارت أو انحازت إلى وسائل العصر الجديدة، ولهذا فإن المحتوى العربي على الإنترنت هو أقل وأضعف المحتويات من لغات وثقافات أخرى.
هكذا تزداد الفجوة تفاقماً بين الأجيال الجديدة وثقافتهم، فهي ليست بالمستوى المطلوب من حيث السهولة واليسر وفق ما تمليه الأدوات أو الوسائل التي في حوزتهم أو في متناولهم، وهم، أي هذه الأجيال، تركوا لمصيرهم مع إغراءات التقنية الجديدة وغواياتها، ومن ثم استفحل ارتكانهم إلى «الآخر» الذي يخيفنا دائماً، وازدادت الفجوة التي تفصلهم عن ثقافتهم تفاقماً، وليس لها إلاّ أن تكون كذلك ما دامت تلك الثقافة تتشبث بجمودها، وما دام الفضاء ينقل إلينا منتجات ثقافية أكثر حيوية، وأكثر رشاقة.
إلى أي مدى سيأخذنا هذا التيار الجارف بعيداً عن ثقافتنا التقليدية؛ هل ستبدو هي، وسيبدو تراثنا، أكثر بعداً عنا؟ نحن نريد أن تتنازل ثقافتنا عن «استبداديتها» ولكننا لا نريدها أن تبتعد عنا فتصبح «غريبة» علينا. هل يكفي انتماء هذه الثقافة إلى حضارة «مؤمنة» يسندها كتاب مقدس هو القرآن الكريم.. نقول هل يكفي ذلك لمواجهة التيار الجارف الجديد الذي شرع في تحطيم كل شيء؟ قد يكفي ذلك ولكن عندما نقلع عن فكرة «الاستبداد» المنفرة، وعندما نستخدم هذه الوسائل الجديدة نفسها للتواصل مع ناس اليوم.. وناس الغد. نحسب أن الخيارات أمام المعنيين بشؤون الثقافة العربية هي خيارات محدودة، فلا مفرّ من التعرف على أدوات العصر الجديدة، والتآلف مع مزاجه الجديد أيضاً، فيصار أولاً إلى تعزيز المحتوى العربي على الإنترنت، ملاذ الأجيال الجديدة، ثم، ثانياً، حشد كل ما يمكن من عناصر الإثارة والتشويق، ما يدفع تلك الأجيال إلى التآلف والتفاعل مع تراثهم وثقافتهم. وهذه أمور لا تنسجم مع العزلة التي فرضها المثقفون التقليديون على أنفسهم، إذ حسبوا أن في إحجامهم عن خوض التجارب الجديدة ما يوطد احتجاجهم عليها وبالتالي رفضها ومحاربتها والقضاء عليها. إن الخوف الحقيقي هو أن تقضي هي على ثقافتنا وعلى قيمها وعلى لغتها.
تلكمُ هي بعض علل الثقافة العربية، قديمة وجديدة.
فالحذر.. الحذر.. قبل أن يفوت الأوان. أكثر مما فات[center]

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى