السلام عليكم جميعا
اقدم هذه الخاطرة التي حملت كل معان الاخوة التي تحمله فتاة ...كان همها ابعاد فتى عن بلاء قد اجتاح اخواننا من الدارسين معنا .....كتبت هذه الكلمات لفتى هو صديق الكثيرمن الاعضاء و هذا الفتى يدرس السنة اولى علمي في القسم الثاني ...الان اعتقد انكم عرفتموه من دون التعريف به
رايته يحمل بين يديه ذاك الوباء
الذي ينتشر بسرعة البرق في الاجواء
فيشمئز منه كل الاصحاب و الاصدقاء
الا رفقاء السوء اصحاب الادعاء
يحاولون قتل بهائه ونشر البلاء
كم سمعنا عن الاموات الاحياء
يسيرون بيننا بلا خريطة الحياء
فبعد سيجارة واخرى ياتي الشقاء
فيكون المنبوذ من مجتمع الصفاء
فهلا استيقظت يا اخي من هذه الباساء
وعدت الى الله رامي السيجارة والرجاء
بين شفتيك وفي الليلة السوداء
تضع سجادك وتنظر الى السماء
حاملا يديك وشفاهك تلفظ الدعاء
فباذن الله يحول تــــــــــــلك البيداء
الى جنة غناء.يسمع فيها رقرقة الماء
فترتشف منه وتغسل يديك ليرحل الداء
فتعود الفتى الصادق بين السعداء
ولا يضرك ما سيقوله عنك الاعداء
مادمت تعيش بين الناس الاقوياء
فاعتبر من قول اختك فلها لا يساء
فكم حاولت ان ابعدك عن الاغبياء
الا ان هناك من منعني عن كل هذا الجفاء
فارجو ان يحن قلبك وتكون من اهل السخاء
فتترك ذاك البلاء ولاتكن من الضعفاء
الذين لايستطيعون التخلي عنه كالبلهاء
